كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



سليمان فلما قدم أتيناه نسلم عليه فقال:
أبشروا يا أهل الكوفة فإني قدمت على أهل الحجاز فرأيت عطاء وطاووسا ومجاهدا فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم.
قال مغيرة: فرأينا أن ذاك بغي منه.
خلف بن خليفة: عن أبي هاشم قال:
أتيت حماد بن أبي سليمان فقلت: ما هذا الرأي الذي أحدثت؟ لم يكن على عهد إبراهيم النخعي!
فقال: لو كان حيا لتابعني عليه-يعني: الإرجاء-.
الفريابي وعبيد الله: عن سفيان قال: ما كنا نأتي حمادا إلا خفية من أصحابنا.
عبد الرزاق: عن معمر قال:
كان حماد بن أبي سليمان يصرع وإذا أفاق توضأ.
قلت: نعم لأنه نوع من الإغماء وهو أخو النوم فينقض الوضوء.
وروى: جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال:
كان حماد يصيبه المس فإذا أصابه شيء من ذلك ثم ذهب عنه عاد إلى الموضع الذي كان فيه.
حجاج بن محمد: حدثنا شعبة عن منصور قال:
حدثنا حماد قبل أن يحدث ما أحدث.
قال العقيلي في ترجمة حماد الفقيه- وطولها-: حدثنا أحمد بن أصرم حدثنا القواريري حدثنا حماد بن زيد قال:
قدم علينا حماد بن أبي سليمان البصرة فخرج وعليه ملحفة حمراء فجعل صبيان البصرة يسخرون به.
فقال له رجل: ما تقول في رجل وطئ دجاجة ميتة فخرجت من بطنها بيضة؟
وقال له آخر: ما تقول في رجل طلق امرأته ملء سكرجة؟
وقال: حدثنا أحمد الأبار حدثنا عبيد بن هشام حدثنا أبو المليح قال:
قدم علينا حماد بن أبي سليمان الرقة فخرجت لأسمع منه فإذا عليه